Most ebook files are in PDF format, so you can easily read them using various software such as Foxit Reader or directly on the Google Chrome browser.
Some ebook files are released by publishers in other formats such as .awz, .mobi, .epub, .fb2, etc. You may need to install specific software to read these formats on mobile/PC, such as Calibre.
Please read the tutorial at this link: https://ebookbell.com/faq
We offer FREE conversion to the popular formats you request; however, this may take some time. Therefore, right after payment, please email us, and we will try to provide the service as quickly as possible.
For some exceptional file formats or broken links (if any), please refrain from opening any disputes. Instead, email us first, and we will try to assist within a maximum of 6 hours.
EbookBell Team
4.8
44 reviewsيغطي كتاب "الملاك" لمؤلفه يوري بار – جوزيف إحدى أكثر قصص الجاسوسية إثارة في القرن العشرين؛ الحياة الباهرة والموت المريب لأشرف مروان، الموظف المصري الرفيع الذي عمل سراً لمصلحة الموساد الإسرائيلي. من موقعه كصهر للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ومستشار مقرَّب من خلفه، أنور السادات، استطاع أشرف مروان الوصول إلى أدق أسرار حكومة بلاده. لكن، كان لدى مروان سرّه الخاص: لقد كان جاسوساً للموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة. أشرف مروان، الذي كان معروفاً لدى مشرفه باسم "الملاك"، حوَّل مصر إلى كتاب مفتوح وأنقذ إسرائيل من هزيمة نكراء بتزويده الموساد معلومات مسبقة عن الهجوم المشترك المصري السوري في حرب اكتوبر 1973. الملفت في الأمر أن مروان استطاع تضليل الشرطة السرّية المصرية الصارمة لعقود في السنوات اللاحقة، استمتع بحياة مترفة، لكنها وصلت إلى نهاية صاعقة في عام 2007، حين عُثر على جثته في الحديقة أسفل مبنى شقته في لندن. شكَّت الشرطة في احتمال أن يكون قد رُمي من شرفته في الطابق الخامس، لكن القضية بقيت غير محسومة. ولغاية الآن، بعد موت مروان، لم يُكشف سوى النذر اليسير عن حياته الغامضة.
إن كتاب "الملاك"، الذي يستند إلى أبحاث دقيقة ومقابلات حصرية مع الشخصيات الهامة ذات الصلة، هو أول كتاب يناقش دوافع مروان في التجسس، وكيف تم الكشف عن هويته كجاسوس للموساد ليس من أحد آخر سوى الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وكيف تمت الاستفادة من – وإساءة استخدام – المعلومات التي قدَّمها. وبالتوسع حول هذه القضية، يُلقي الكتاب الضوء على التاريخ المعاصر للشرق الأوسط والدور الحاسم للجاسوسية البشرية في تشكيل مصير الأمم. وهو، لأول مرة، يجيب عن الأسئلة التي تلف ميراث مروان، وفي آخر الأمر، من الذي كان أشرف مروان يخونه حقاً؟ ومن قتله؟